سجود مرافقة رسول الله ÷ في الجنة
  وقال: رأيت عمر يقبل الحجر ويسجد عليه وقال: رأيت رسول الله ÷ يفعله، وحديث عمر في صحيح مسلم أنه قبل الحجر والتزمه وقال: رأيت رسول الله ÷ بك حفياً.
  ففيه شرعية تقبيل الحجر والسجود عليه. انتهى.
  وروي عن مالك أن السجود على الحجر بدعة، والذي اتفق عليه هو تقبيل الحجر الأسود. انتهى منه.
سجود مرافقة رسول الله ÷ في الجنة
  روى أبو نعيم في حلية الأولياء عن ربيعة بن كعب الأسلمي قال: كنت أبيت مع رسول الله ÷ فأتيته بوضوئه، فقال لي: «سل» فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، فقال: «أو غير ذلك» قلت: هو ذاك، قال: «فأعني على نفسك بكثرة السجود».
  وفيها: عن أبي فراس الأسلمي أنه كان فتى منهم يلزم النبي ÷ ويخف له في حوائجه، فخلا به رسول الله ÷ ذات يوم فقال: «سلني أعطك» فقال: ادع الله أن يجعلني معك يوم القيامة، قال: «إني فاعل ذلك» قال: «أعني على نفسك بكثرة السجود».
  وفي كنز العمال مسند ربيعة بن كعب الأسلمي كنت أبيت مع رسول الله ÷ فأتيته بوضوئه وبحاجته، فكان يقوم من الليل