المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

سورة الملك

صفحة 297 - الجزء 1

سورة الملك

  وتسمى سورة الملك والمانعة والمنجية والمجادلة.

  عن رسول الله ÷ «سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}»، وفي رواية: «هي المانعة عذاب القبر»، وفي رواية: «لوددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي»، وفي رواية: «تشفع لصاحبها حتى يغفر له».

سورة القدر

  عنه ÷ «من قرأ {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} عدلت بربع القرآن»، وفي رواية «إذا أراد أحدكم حاجة فليباكر في طلبها يوم الخميس وليقرأ إذا خرج من منزله آخر آية من آل عمران، وآية الكرسي، و {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}، وأم الكتاب، فإن فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة» رواه في صحيفة الإمام علي الرضا.

  وعن أنس «من قرأ في إثر وضوئه {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} واحدة كان من الصديقين، ومن قرأها مرتين كان في ديوان الشهداء، ومن قرأها ثلاثاً يحشره الله محشر الأنبياء» أخرجه الديلمي.

  وعن بعض العارفين: توجه إلى القبلة واقرأ أم القرآن، وآية الكرسي، وسورة القدر، والصمد وادع بما أحببت يستجب الله تعالى لك ما لم يكن إثماً».