فصل من الكنوز العظيمة من القرآن الكريم
  وأخرج أبو طالب وابن السني عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «إذا وقعت في ورطة فقل: ﷽ ولا حول ولا قوة إلا بالله، يصرف بها ما شاء من أنواع البلاء».
  وفي رواية عن ابن عباس «صرف الله عنه سبعين باباً من البلاء أولها الهم والغم واللمم».
  وعنه ÷ «ما من عبد يقول صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شي ء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء».
  وأخرج الحاكم عن سعد بن أبي وقاص ¥ قال: قال رسول الله ÷: «دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له» وروي أنه الاسم الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى.
  وأخرج الحاكم عنه ÷ أنه قال: في قوله تعالى: «{لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}[الأنبياء: ٨٧] أيما مسلم دعا بها أربعين مرة فمات من موضعه ذلك أعطي أجر شهيد وإن برأ برأ وقد غفر له جميع ذنوبه».
  وعن سعد سمعت رسول الله ÷ يقول: «اسم الله الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى دعوة يونس بن متى» قلت: يا رسول الله هي ليونس خاصة أم لجماعة المسلمين؟ قال: «هي ليونس خاصة وللمؤمنين إذا دعوا بها، ألم تسمع قول الله: {وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ}[الأنبياء: ٨٨] فهو شرط من الله لمن دعاه».