المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

فصل من الكنوز العظيمة من القرآن الكريم

صفحة 314 - الجزء 1

  وعنه ÷ «حسبنا الله ونعم الوكيل أمان كل خائف».

  وأخرج ابن السني عن أبي الدرداء عنه ÷ «من قال حين يصبح وحين يمسي: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة».

  وفي المستدرك عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «ما كربني أمر إلا تمثل لي جبريل # فقال: يا محمد قل: توكلت على الحي الذي لا يموت {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً}⁣[الإسراء: ١١١]».

  وعن أنس قال: قال رسول الله ÷: «آية العز {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً}⁣[الإسراء: ١١١]»، وفي رواية: كان رسول الله ÷ يعلم الغلام من بني هاشم إذا أفصح سبع مرات {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً}.

  وعن أم سلمة أن رسول الله ÷ قال: «إذا أصابت أحدكم مصيبة فليقل: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها» قالت: فلما توفى أبو سلمة قلت: ما أمرني رسول الله ÷، فأخلف الله لي خيراً منه رسول الله ÷.

  وعن زيد بن أرقم ¥ عن النبي ÷ «من قال دبر كل صلاة: {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ١٨٠ وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ١٨٢ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}⁣[الصافات: ١٨٠ - ١٨٢] فقد اكتال بالجريب الأوفى من الأجر».

  وعن عائشة ^ قالت: قلت: يا رسول الله أرأيت