المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

ومن الكنوز العظيمة والذخائر الفخيمة

صفحة 326 - الجزء 1

  وعنه ÷ «أكثروا من الصلاة عليَّ يوم الجمعة فإن صلاتكم معروضة» أخرجه أبو داود.

  وعن أبي طلحة الأنصاري عنه ÷ «أتاني ملك فقال: يا محمد إن الله يقول: أما يرضيك أنه لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشراً، ولا يسلم عليك أحد من أمتك إلا سلمت عليه عشراً» رواه النسائي.

  وأخرج الحاكم عن أبي بن كعب ¥ قال: كان رسول الله ÷ إذا هب ربع الليل قام فقال: «أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه» قال: أبي بن كعب فقلت: يا رسول الله إني أكثر الصلاة فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: «ما شئت» قلت: الربع؟ قال: «ما شئت وإن زدت فهو خير لك» قلت: النصف؟ قال: «ما شئت وإن زدت فهو خير لك» قال: اجعل لك صلاتي كلها قال: «إذن تكفى همك ويغفر ذنبك».

  وعن علي رضوان الله وسلامه عليه قال: قال رسول الله ÷: «كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد وعلى آل محمد» أخرجه البيهقي وغيره.

  وعن أبي هريرة ¥ عن النبي ÷ «ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة يوم القيامة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم» وفي رواية: «إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وإن دخلوا الجنة».