المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

حكاية عجيبة

صفحة 67 - الجزء 1

  هذه لتقضى لي، اللهم شفعه فيَّ»، فدعا بهذا الدعاء فقام وقد أبصر. انتهى. من تحفة الذاكرين.

  وفي المستدرك: عن عثمان بن حنيف أن رجلاً ضريراً أتى النبي ÷ فقال: ادع الله أن يعافيَني. فقال: «إن شئت أخرت ذلك، وهو خير لك، وإن شئت دعوت» قال: فادعه. قال: فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء، فيقول: «اللهم، إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي، اللهم شفعه فيَّ وشفعني فيه» قال على شرطهما.

  وأخرج ابن السني، عن عثمان بن حنيف ¥ قال: سمعت رسول الله ÷ و [قد] جاء إليه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال رسول الله ÷: «ألا تصبر؟» قال: يا رسول الله، ليس لي قائد وقد شقَّ عليَّ، فقال النبي ÷: «ائت الميضأة فتوضأ وصلِّ ركعتين ثم قل: اللهم، إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد ÷، يانبي الرحمة يامحمد إني أتوجه بك إلى ربي ø فتجلي عن بصري، اللهم شفعه في، وشفعني في نفسي».

  قال عثمان: وما تفرقنا ولاطال بنا الحديث حتى دخل الرجل كأنه لم يكن ضريراً قط.

حكاية عجيبة

  روي عن الدينوري أن رجلاً من الصالحين دخل قرية من القرى في المساء وسأل أهلها أن يستضيفوه تلك الليلة ابتغاء وجه الله تعالى،