63 - ومنهم: عبدالله بن لهيعة
صفحة 121
- الجزء 1
  [الذهبي]: ولو ترك حديث علي، وصاحبه محمد، وشيخه عبد الرزاق، وعثمان بن أبي شيبة، وإبراهيم بن سعد، وعفان، وأبان العطار، وإسرائيل، وأزهر السمان، و بهز بن أسد، وثابت البناني، وجرير بن عبدالحميد، لغلقنا الباب، وانقطع الخطاب، ولماتت الآثار، [ولا ستولت الزنادقة]، ولخرج الدجال، فمالك عقل يا عقيلي؟! روى عنه البخاري وأبوداود والنسائي والترمذي.
٦٣ - ومنهم: عبدالله بن لَهِيْعة
  قاضي مصر للمنصور وكان من أوعية العلم، قالوا: احترقت كتبه فكان يروي من حفظه فضعف حديثه لذلك.
  قال أحمد: ومن كان مثله بمصر في حفظه وإتقانه؟ قالوا: كان مفرطا في التشيع. ومن روايته بسنده عن حذيفة عن النبي ÷، قال: «يكون لأصحابي بعدي زَلَّة يغفر لهم بسابقتهم معي، فيعمل بها قوم بعدهم فُيكِبُّهم