باب أحاديث المياه
صفحة 244
- الجزء 1
باب أحاديث المياه
  قال القاسم [بن إبراهيم] #: إنما جعل الله الطهارة بالماء المفرد، كما قال الله تعالى: {وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ}[الأنفال: ١١]، وقال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا ٤٨}[الفرقان]، وقال تعالى: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا}[المائدة: ٦]، فلا يتطهر عادم الماء المحض إلا بالصعيد.
[الكلام في ماء البحر]
  الإمام أحمد بن سليمان، والحاكم، والدار قطني، عن شيخه إمام الحفاظ من الشيعة أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي، عن علي #، من طريق أهل البيت، قال: سئل رسول الله ÷ عن ماء البحر، فقال: «هو الطهور ماؤه والحل ميتته». قال في البدر المنير: وهذا إسناد عجيب. قلت: وهذه الطريق أصح طرقه عندنا، وهي تسع طرق بألفاظ متقاربة عن علي كما ذكرنا.