عن التغوط فأمره أن يتنكب القبلة، ولا يستقبلها ولا يستدبرها ولا يستقبل الريح، وأن يستنج بثلاثة أحجار ليس فيها رجيع، أو ثلاثة أعواد أو بثلاث حثيات من تراب».

  وروى الدولابي عن خلاد عن أبيه أن النبي ÷ كان يقول: «إذا خرج أحدكم يتغوط أو يبول فلا يستقبل القبلة ولايستدبرها ولا يستدبر الريح، وليتمسح ثلاث مرات، فإذا خرج الرجلان جمعا فليتفرقا، ولا يجلس الرجل قريبا من صاحبه، ولا يتحدثان، فالله يمقت على ذلك». وفي حديث لسراقة - سيأتي - أنه ÷ قال: «استمخروا الريح»، قال أبو عبيدة: يعني ينظر من أين مجراها فلا يستقبلها، ولكن يستدبرها لكيلا ترد عليه بوله.

[تجنب استقبال القبلة]

  ولا يستقبل القبلة ولا يستدبرها لما رواه المرادي، و العلوي، والشافعي عن أبي هريرة أنه ÷ قال: «إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها بغائط وبول»، ورواه مسلم بدون قوله: «بغائط ولابول».