باب الأحاديث في النجاسات وكيفية التطهير
صفحة 332
- الجزء 1
  حديث خولة بنت حكيم. وضعفوا الأولى بابن لهيعة، و الثانية أضعف عندهم، لأن فيها الوازع بن نافع.
  ولا يقرض المتنجس كفعل ابن عمر مع أنه ÷ قال: «ماعلمتم ما لقي صاحب بني إسرائيل، كانوا إذا أصابهم البول قرضوه بالمقاريض، فنهاهم عن ذلك فعذب في قبره».
  ويستحب تغيير أثر الحيض، لما رواه أبو داود، والدارمي عن عائشة موقوفا أنها قالت: «إن لم يذهب فليغير بشيء من صفرة ورس أو زعفران»، ورواية رفعه غريبة لا يعلم من خرجها، قاله ابن حجر وصاحب البدر.
[كيفية تطهير أثر ولوغ الكلب]
  وكيفية التطهير من ولوغ الكلب كغيره لما مر. ولما رواه الأمير الحسين والدار قطني، عن أبي هريرة مرفوعا في الكلب يلغ في الإناء «أنه يغسل ثلاثا