الفلك الدوار في علوم الحديث والآثار،

صارم الدين إبراهيم الوزير (المتوفى: 914 هـ)

154 - ومنهم: حبيب بن أبي ثابت الأسدي

صفحة 163 - الجزء 1

  فقلنا: يارسول الله إنا لا نزال نرى في وجهك الشيء نكرهه، فقال: «إنا أهل بيت إختار الله لنا الأخرة على الدنيا، وإن أهل بيتي سيلقون بعدي تطريدا وتشريدا حتى يجيء قوم من هاهنا - وأومى بيده نحو المشرق - أصحاب رايات سود، ويسألون الحق ولا يعطونه مرتين أو ثلاثا، فيقاتلون فيعطون ما سألوا، فلا يقبلوا حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت ظلما وجورا، فمن أدرك ذلك منكم فليأته ولو حبوا على الثلج». وقد نال منه الناصبة.

  روى بسنده عن أبي برزة، قال: تغنى معاوية وعمرو بن العاص فقال النبي ÷: اللهم أركسهما في الفتنة ركسا ودعهما في النار دعا». وقد أخرجه أحمد بالمسند.

  وروى بسنده عن ابن عباس، قال النبي ÷: «لعلي يوم القيامة على الحوض لا يدخل الجنة إلا من جاء بجواز من علي». روى ليزيد: مسلم وأهل السنن الأربعة.