المقدمة الأولى في تعيين الأمهات الموعود بالجمع بينها من كتب العترة والمحدثين والطريق إلى كل منها
صفحة 186
- الجزء 1
  وطريقي في «الجامع الكافي»: الإجازة والوجادة، أما الإجازة فمن قبل الفقيه العلامة محمد بن عبدالله الكوفي المعروف بالغزال فإنه أجاز جميع مسموعاته ومستجازاته لعدة من أئمتنا وعلمائنا وسمعه عليه بعضهم، وسند من أخذت عنه واستجزت منه متصل بهم.
  وأما الوجادة: فهي تختص بما أخذ من العلم من الصحف من غير سماع ولا إجازة ولا مناولة، و مختار أئمتنا والجمهور العمل بها والرواية لكن بمالا يوهم السَّماع، وسيأتي ذلك، ومستندي في هذه الوجادة إلى النسخة الجليلة القديمة التي تاريخ نسخها من سنة نيف وأربعمائة، وعليها خطوط علماء الزيدية من أهل البيت وشيعتهم جيلا بعد جيل، وقرنا بعد قرن، وهي من أعلى ما وقفت عليه من الوجادات، وأقدم ما طالعت من كتب السادات والأئمة القادات، وهي النسخة التي