باب الأحاديث في النجاسات وكيفية التطهير
صفحة 282
- الجزء 1
  البول والغائط، ولم يقدحوا فيه إلا ب «علي بن زيد»، لمكان تشيعه، ولتفرد «ثابت بن حماد» عنه، قالوا: فهو منكر الحديث.
  قلت: وحديث علي بن زيد في مسلم والأربعة. وتفرد ثابت عنه لا يضر مع العدالة، وقد تصلف البيهقي فقال: هذا حديث باطل لا أصل له. وصاحب البدر فقال: باطل لا يحل الاحتجاج به. وهذا تحامل كبير، عن الانصاف بمعزل.
  الإمام أحمد بن سليمان، والأمير الحسين، والبخاري، والترمذي، والنسائي: ابن مسعود في حديث الاستنجاء: أنه أتى النبي ÷ بروثة، فألقاها وقال: «إنها ركس»، وفي الشفاء: «نجس».
  الأمير الحسين، وأبو داود، والنسائي من حديث رويفع - الطويل - وفيه: «أو استنجى برجيع دابة أو عظم، فإن محمداً بريء منه»، وسيأتي بكماله إن شاء الله تعالى.