الفلك الدوار في علوم الحديث والآثار،

صارم الدين إبراهيم الوزير (المتوفى: 914 هـ)

أبواب الطهارة

صفحة 284 - الجزء 1

  قال: «يا أم أيمن قومي فاهريقي مافي تلك الفخارة»، فأخبرته، فقال: «أما والله لا يجعن بطنك». وله طريق أخرى عن عبد الرزاق، عن ابن جريح أنه ÷ كان يبول في قدح من عيدان، فجاءت امرأة يقال لها بركة أم يوسف فشربته، فصحح ابن دحية أنها مولاة أبي سفيان وأنها غير أم أيمن مولاته، وأنهما قضيتان. وليس في ذلك حجة لعدم العلم.

  المرادي، والعلوي: علي #: «عذاب القبر من ثلاثة: من البول، والدين، و النميمة».

  وقول الشافعي: «ينضح بول الصبي» خلاف في كيفية التطهير، كما يأتي.

  أبو داود، وأحمد، والحاكم، وابن ماجه عن لبابة بنت الحارث امرأة العباس، أن الحسين بن علي بال على ثوب النبي ÷، فقلت: يا رسول الله إلبس ثوباً و اعطني رداءك لأغسله فقال: «إنما يغسل من بول الأنثى وينضح من بول الذكر».