أبواب الطهارة
صفحة 286
- الجزء 1
  قالوا: وهي أصحها، وادعى الأصيلي أن قوله ÷: «ولم يغسله»، مدرج من قول ابن شهاب.
  قال محمد بن منصور المرادي: وهذه التفرقة إذا لم يفطما، وإن كانا قد فطما غسلا. وكذا قال قتادة، إلا أنه قال: مالم يطعما.
  وبول مالا يؤكل لحمه ورجيعه.
  الإمام أحمد بن سليمان، والأمير الحسين، والبخاري، ومسلم، والترمذي: عن أنس، أن ناساً من عرينة قدموا على النبي ÷ المدينة فاجتووها فبعثهم ÷ إلى إبل الصدقة وقال: «اشربوا من ألبانها وأبوالها»، فشربوا فصحوا.
  الإمام أحمد بن سليمان، والأمير الحسين، عن عبد الله بن مغفل.