الفلك الدوار في علوم الحديث والآثار،

صارم الدين إبراهيم الوزير (المتوفى: 914 هـ)

أبواب الطهارة

صفحة 300 - الجزء 1

  وحجة المخالف قوله تعالى: {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ}⁣[المائدة: ٥].

  الإمام أحمد بن سليمان، والأمير الحسين وقوله ÷ في حديث إنزال وفد ثقيف في المسجد: «ليس على الأرض من أنجاس الناس شيء إنما أنجاس الناس على أنفسهم».

  أبو داود، والنسائي، والأمير الحسين: «أنه ÷ توضأ من مزادة مشركة»، وأن أبا سفيان دخل مسجد النبي ÷ وهو مشرك، وأن وفد نجران نزلوا المسجد بعد نزول الآية، وأن النبي ÷ ربط مشركاً - قلت: وهو ثمامة بن أثال الحنفي - إلى سارية من سواري مسجده، وأنه ÷ وأصحابه كانوا لا يتوقون رطوبات الكفار.

  الإمام أحمد بن سليمان، والأمير الحسين: وأنه ÷ استعار دروعا من صفوان بن أمية، ولم يأمر بغسلها قبل لبسها.