عر عورتهما يتحدثان، فإن الله يمقت على ذلك».

  قال محمد [بن منصور] ويكره ذكر الله في الخلاء. وقد جاء فيمن يعطس حاله أن يحمد الله في نفسه.

  وروى في الشفاء، أن المهاجر بن قنفذ أتى النبي ÷ وهو يبول فسلم عليه ولم يرد حتى توضأ ثم اعتذر إليه، وقال: «إني كرهت أن أذكر الله تعالى إلا على طهور». وفي خبر آخر: فلم يرد حتي تيمم. وفي الأمالي والجامع الكافي: «ولم يرد حتي تمسح بالجدار».

  ويستحب ألا يتكلم بعده حتى يتنحى عن موضعه، لما روي في الجامع الكافي: أن النبي ÷ «كان إذا سلم عليه وهو في الخلاء لم يرد حتى يتنحى عن مكانه». قال محمد: سمعت عن جعفر بن محمد أنه كان يستحب خطا بعد البول.

[كراهة الطمح بالبول في الهوى]

  ويكره الطمح بالبول. ذكره في الجامع الكافي، ورواه في الشفاء عن النبي ÷، ورواه ابن عدي عن أبي هريرة قال: «كان النبي