[الإمام الناصر الأطروش ودوره في الجيل والديلم]
صفحة 38
- الجزء 1
[الإمام الناصر الأطروش ودوره في الجيل والديلم]
  وكذا ظهر سلطان التشيع واتسع، وعز جانبه وامتنع بناحية طبرستان وبلاد جيلان و ديلمان، ببركة الإمام الولي الناصر للحق الحسن بن علي الذي قوي به الإسلام و ظهر، وأسلم على يديه ألف ألف من عباد الشجر والحجر، واعتصمت ببركته من الطوفان جبال جيلان و ديلمان، وقال في ذلك الرحمن لنوح # لما سأله عن ذلك الشأن: إنها مهاجر الشيخ الأصم من ذرية من ختمت به النبوة، وبأمته الأمم؛ وبعظيم جهاده، وقويم اجتهاده - بعد الداعيين الأعظمين،