أبواب الطهارة
صفحة 407
- الجزء 1
  الترتيب، وهي الرواية الموافقة لما رواه جل الصحابة ووصفوه من وضوئه ÷، بخلاف هذه الرواية مع مخالفتها لظاهر الآية، وما شهد لهم من الأحاديث القولية، والقول عند التعارض أرجح، وفي الدلالة على المقصود أقوى وأوضح، مع أنه لا ظاهر للفعل لتعدد وجوهه، فيمكن حمله على مالايقع به التعارض.
  وفي الجامع الكافي: «قال محمد: وإن بدأ بذراعه قبل وجهه فقد ذكر عن علي # فيه رخصة، و أحب إلي أن يتوضأ كما أمر الله».
  وروى الدار قطني عن ابن مسعود أنه قال: «لابأس بأن تبدأ بيديك قبل رجليك».
  ويجب بين اليمنى واليسرى لفعله ÷، ولما رواه أبو هريرة عنه ÷ أنه قال: «إذا توضأتم فابدأوا بأيمانكم»، رواه الإمام أحمد بن سليمان، والأمير الحسين، وأبو داود، وأحمد، وابن خزيمة، وابن ماجه، والبيهقي