(34) المتنبي
  فقال: عن أبيه. وعنه الأشناني. ثقة، احتج به الحاكم أبو عبد الله، والحاكم أبو القاسم، وصاحب (المحيط).
  وفي معجم المؤلفين أحمد بن الحسن القزاز البصري الشيعي (المتوفى سنة ٢١٦ هـ) له كتاب (الصفة على مذهب الواقفة).
  المصادر: طبقات الزيدية ٢/ ٨٨، الجداول ٤٣، ٤٤ أدب، معجم المؤلفين ١/ ١٩٦، إيضاح المكنون ٢/ ٣٠٩.
(٣٤) المتنبي
  [٣٠٣ - ٣٥٤ هـ]
  أحمد بن الحسين، أبو الطيب، المتنبي. الشاعر، الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي له الأمثال السائرة، والحكم البالغة، والمعاني المبتكرة. ولد بالكوفة في محلة كندة، ونشأ بالشام، ثم تنقل في البادية، يطلب الأدب والعلم وقال الشعر صبياً. وقيل: تنبأ في بادية السماوة حتى أسره لؤلؤ، أمير حمص وسجنه ثم تاب. وفد على سيف الدولة صاحب حلب فمدحه، وحظي عنده، ومضى إلى مصر فمدح كافور، وطلب الولاية فلم يوله، فغضب وانصرف يهجوه، وقصد العراق، وزار بلاد فارس، فمر بأرجان، ومدح فيها ابن العميد، وكانت له مساجلات، ورحل إلى شيراز، ثم عاد إلى بغداد فالكوفة، فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي بجماعة من أصحابه، فقتله وابنه وغلامه مفلح، بالنعمانية، بالقرب من دير العاقول بسبب قصيدة هجاه بها، له ديوان شعر عليه شروح كثيرة، وفي شعره وأخباره كتب كثيرة، تسابق الكُتَّاب قديماً وحديثاً في الكتابة عنه.
  المصادر: الأعلام ١/ ١١٥، ابن خلكان ١/ ٣٦، الوساطة بين المتنبي وخصومه للجرجاني (ط)، معجم المؤلفين ١/ ٢٠١، الوافي ٥/ ١٥٣، فهرست ابن النديم ١/ ١٦٩، الأنساب ٢/ ٥٠٦، البداية والنهاية ١١/ ٢٥٦، تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ٢٨٥، وفيات الأعيان ١/ ٤٤، النجوم الزاهرة ٣/ ٣٤، المنتظم ٧/ ٢٤، الكامل في التاريخ ٨/ ١٨٦، لسان الميزان ١/ ١٥٩، مرآة الجنان ٢/ ٣٥١، نزهة الألباء ٣٦٦، شذرات الذهب ٣/ ١٣، أعيان الشيعة ٢/ ٥١٣، نسمة السحر فيمن تشيع وشعر خ، وعشرات الكتب في شعره وسيرته.