الشريد، الرباحية، السلمية، (الخنساء)، من بني سلم بن قيس بن غيلان من مضر، أشهر شواعر العرب، وأشعرهن على الإطلاق، من أهل نجد، عاشت أكثر عمرها في العصر الجاهلي، وأدركت الإسلام، فأسلمت، ووفدت على رسول الله ÷ مع قومها، فكان يستنشدها يعجبه شعرها، أكثر شعرها وأجوده رثائها لأخويها معاوية وصخر، وكانا قد قتلا في الجاهلية، وكان لها أربعة أولاد شهدوا حرب القادسية سنة ١٦ هـ، فجعلت تحرضهم على الثبات حتى قتلوا جميعاً. فقالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، لها (ديوان شعر) مطبوع فيه ما بقي محفوظاً من شعرها.

  المصادر: الأعلام ٢/ ٨٦، ومنه الشعر والشعراء ١٤٣، أعلام النساء ١/ ٣٠٥، خزانة البغدادي ١/ ٢٠٨، جمهرة الأنساب ٢٤٩.

(١٠٢٣) حبابة

  [... - ...]

  حبابة. جارية مغعنية جميلة الوجه، روت الشعر وتعلمت العربية، وهي مولدة، كانت لرجل من أهل المدينة يعرف بإابن رمانة، خرَّجها وأدبها فأخذت الغناء من ابن شريح، وابن محرز فاشتراها يزيد بن عبد الملك بأربعة آلاف دينار، فغلبت على عقله وشغل بها ثم ماتت وحزن عليها، وأبى أن يقبرها إلا بصعوبة، ومات بعدها بأربعين يوماً.

  المصادر: الأعلام ٢/ ١٦٣، أعلام النساء ١/ ١٩٥.

(١٠٢٤) الحرقة بنت النعمان

  [... - ...]

  أخت هند بنت النعمان بن المنذر، شاعرة، وقد تختلط أخبارها بأخبار أختها هند، وقال بعضهم: لعل حرقة لقباً لهند، أو هي أختاً لها كما قال في خزانة البغدادي.

  المصادر: الأعلام ٢/ ١٧٣ ومنه المؤتلف والمختلف ١٠٣.

(١٠٢٥) رابعة العدوية

  [... - ١٣٥ هـ]

  رابعة بنت إسماعيل العدوية، أم الخير،