المحدِّث محمد بن أحمد الروياني: لم أر أحفظ من المفيد، وقال الماليني: كان رجلاً صالحاً، وقال الذهبي: لكنه متهم. حدَّث عن أحمد بن عبد الرحمن السقطي، عن يزيد بن هارون. ولا يدري من ذا؟ وسئل عنه البرقاني؟ فقال: ليس بحجة ومع ذلك فقد تجاسر، واأخرج عنه في صحيحه الحديث المذكور لم يسمعه من غيره!، روى عن محمد بن أحمد الروياني، والحسن بن عبد الله، وموسى بن هارون، والحسن بن غالب المقري، وأبو محمد بن عبد الملك بن أحمد الجرجاني، أخرج له الشريف الجرجاني، وولده المرشد بالله.

  المصادر: نوابغ الرواة ٢٤٣، طبقات الحفَّاظ للسيوطي ٣٨٩ ت ٨٨٣، تاريخ بغداد ١/ ٣٦٤، تذكرة الحفَّاظ ٣/ ٩٧٩، العبر ٣/ ٨، ميزان الاعتدال ٣/ ٤٦٠، لسان الميزان ٥/ ٥٣، طبقات الزيدية خ ٢/ ٢٤٣.

(٧١٩) الإمام الشافعي

  [١٥٠ - ٢٠٤ هـ]

  محمد بن إدريس بن العبَّاس بن عثمان بن شافع الهاشمي، القرشي، المطلبي، أحد أئمة الإسلام، والفقهاء الأعلام، إليه تنسب الشافعية كافة، ولد في غزة، وحمل منها إلى مكة وهو ابن سنتين، وزار بغداد مرتين، وقصد مصر سنة ١٩٩ هـ، فتوفي بها، وقبره معروف بالقاهرة، وأثره في الفكر الإسلامي كبير، وله عدة مؤلفات منها: (المسند في الحديث)، (أحكام القرآن)، (اختلاف الحديث)، (إثبات النبوة)، و (الرد على البراهمة)، (المبسوط في الفقه)، وقيل إن تصانيفه تقارب المائة. خرَّج له أئمتنا، والجماعة، وفي حياته وسيرته كتب ومؤلفات كثيرة، و مصادر ترجمته كثيرة جداً.

  المصادر: طبقات الزيدية خ ٢/ ٢٤٤، الأعلام ٦/ ٢٦، معجم المؤلفين ٩/ ٣٢، معجم المفسرين ٢/ ٤٨٨، حلية الأولياء ٩/ ٦٣، وفيه مؤلفات عدة منها: (تاج الملوك النفيس ترجمة الشافعي)، (وإسماعيل العجلوني)، (محنة الإمام الشافعي)، (رحلة الإمام الشافعي)، (الجوهر النفيس في مناقب الإمام الشافعي)، (طاهرية)، (عقيدة محمد بن إدريس) محمد البرزنجي، (مناقب الشافعي) فخر الدين الرازي، (آداب الشافعي ومناقبه) عبد الرحمن الرازي، (الشافعي حياته وعصره) محمد أبو زهرة، المفكر الإسلامي إبراهيم بن علي الوزير (الإمام الشافعي داعية ثورة، ومؤسس علم، وإمام مذهب).