(1040) أم كلثوم العامرية
  واسمها لبابة، زوجة العباس بن عبد المطلب، المتوفاة نحو سنة ٣٠ هـ، من نبيلات النساء، ولدت من العباس سبعة أحدهم عبدالله، وهي التي ضربت أبا لهب بعمود فشجته، حين رأته يضرب أبا رافع مولى رسول الله ÷ على أثر وقعة بدر، أسلمت بمكة بعد إسلام خديجة، وتسمى لبابة الكبرى، تمييزاً عن أخت لأبيها تسمى لبابة أيضاً، وتعرف بالصغرى. خرَّج لها أبو طالب، والمرشد بالله والجرجاني، والجماعة.
  المصادر: الأعلام ٥/ ٢٩٣، طبقات الزيدية - خ - ٢/ ٥٤.
(١٠٤٠) أم كلثوم العامرية
  [... - ...]
  أخت عمرو بن ود العامري، شاعرة من شواعر العرب، ليس لها ترجمة منفردة، أورد لها صاحب (أعلام النساء) قولها حين علمت بقتل أخيها على يد أمير المؤمنين لم يأت يومه إلا على يد كفء كريم وأنشدت:
  أسدان في ضيق المكرِّ تجاولا ... وكلاهما كفء كريم باسل
  فتخالفا سلت النفوس كلاهما ... وسط المجال مجالد ومقاتل
  وكلاهما حسن القناع حفيظة ... لم يثنه عن ذاك شغل شاغل
  فاذهب علي فما ظفرت بمثله ... قول سديد ليس فيه تحامل
  المصادر: أعلام النساء ٤/ ٢٥٤.