القرشي، أبو عبد الله، هكذا ينسب، وهو ابن النابغة البغي تنازعه في الجاهلية سبعة، اختلفوا إليها فعزته إلى العاص، وهو أحد الدهاة أولو المكيدة، من الأشداء على الإسلام في الجاهلية، أسلم في هدنة الحديبية، وصار من أمراء الجيوش زمن عمر، وولاَّه على فلسطين ثم مصر، وعزله عثمان، وعندما بغى معاوية كان معه، واختار خراج مصر ثمناً لخدمته ودينه، وهو صاحب الرأي في رفع المصاحف في صفين وخدعة التحكيم ... إلخ، ولاه معاوية على مصر سنة ٣٨ هـ، وأطلق له خراجها ست سنين، فجمع أموالاً طائلة، وتوفي بالقاهرة، وأخباره كثيرة، وفي شخصيته كتب.

  المصادر: الأعلام ٥/ ٧٩، الاستيعاب بهامش الاإصابة ٢/ ٥٠١، الاإصابة ت ٥٨٨٤، تاريخ الذهبي ٢/ ٢٣٥.

(٦٤٠) عمرو بن عامر

  [... - ...]

  في سند الاعتبار: عن سلمة بن صالح.

  وعنه أحمد بن حرب. قال في الطبقات: لعلَّه الكوفي والد القاضي أسيد بن عمرو عن الحسن.

  وعنه ابن عيينة، ذكره في الخلاصة فقط، وفي الطبقات أيضاً عمرو بن عامر، عن قتادة.

  وعنه سالم بن نوح، ورمز إلى هذا السند برمز (ط) أي أمالي أبي طالب.

  المصادر: طبقات الزيدية ٢/ ١٧٢.

(٦٤١) عمرو بن عبد ود العامري

  [... - ...]

  عمرو بن عبد ود العامري. المقتول سنة ٥ للهجرة من قريش، فارس، شجاع في الجاهلية، أدرك الإسلام ولم يسلم، وعاش إلى وقعة الخندق فحضرها، فبرز له أمير المؤمنين وقتله، وقصم بقتله ظهر الشرك.

  المصادر: الأعلام ٥/ ٨١، شرح النهج ٣/ ٢٨٠.