(468) عبد الله بن الأفطس
  بن أبي طالب، أبو محمد، أحد عظماء آل البيت، أمه فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب، كان شيخ بني هاشم، والمقدم فيهم، وقمة في الفضل، والعلم، والكرم، ولد في المسجد النبوي في بيت فاطمة الزهراء & وأخباره كثيرة، وحبسه الدوانيقي مع إخوته سنة ١٤٤ هـ، في سرداب تحت الأرض وقتل في محبسه بالهاشمية سنة ١٤٥ هـ، روى عن الإمام زيد بن علي #، وعن أبيه الحسن، وأمه فاطمة، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
  وعنه الربيع بن عبد الله والحسين بن زيد بن علي، وأبو الجارود، وابنه موسى بن عبد الله، وأمة.
  المصادر: أسماء التابعين الرواة عن الإمام زيد ٣١، ومن طبقات الزيدية خ، الجداول خ، (حياة الإمام زيد دراسة وتحليل) (تحت الطبع)، مقاتل الطالبيين ١٦٦، أنساب القرشيين ١٢٩، ٢٧٩، الكاشف المفيد خ، تهذيب الكمال ١٤/ ٤١٤، الأغاني ٢١/ ١١٣، الكامل ٥/ ٣٨.
(٤٦٨) عبد الله بن الأفطس
  [... - ...]
  عبد الله بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب،. يقال له: ابن الأفطس، ويكنى أبا محمد، أمه أم سعيد بنت سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم بن عدي، نشأ بالمدينة، وشب على التقوى، وخرج مع الإمام الحسين الفخي فقاتل قتال الأبطال، وكان متقلداً سيفين يقاتل بهما، وروي: أن الحسين أوصى إلى عبد الله صاحب الترجمة إن حدث به حدث فالأمر إليه، ولما جاء عهد هارون العباسي وجه إليه إلى المدينة فأخذ، فجيء به، فناشده في دمه فلم يقبل ذلك منه، وحبسه عند جعفر البرمكي، وفي يوم نيروز قدَّمه جعفر بن يحيى وضرب عنقه، وغسل رأسه، وجعله في منديل، وأهداه إلى هارون مع هدايا، وحين قتل جعفر أمر هارون خادمه مسروراً أن يقول له هذا بعبد الله بن الحسن ابن عمي.! تأمل منطق الطغاة.
  المصادر: انظر مقاتل الطالبيين ٤٠٩.