(324) سلمة بن دينار
  الصحابة، أصله من أصبهان، نشأ في قرية جيام، ورحل إلى الشام، ثم الموصل، فنصيبين، فعمورية، فبلاد العرب، حيث بيع لرجل من قريظة، فجاء به إلى المدينة، وهناك أسلم وتحرر، وهو الذي دل المسلمين على حفر الخندق في غزوة الأحزاب، وفيه يقول الرسول ÷: (سلمان منا آل البيت)، مناقبه كثيرة، وهو من أجل أصحاب أمير المؤمنين، وجعل أميراً على المدائن، فأقام فيها إلى أن توفي، وهو مضرب المثل في صحة الرأي والعلم، والعبادة، والزهد، والحكمة، وفي مناقبه وأخباره كتب كثيرة منها: (أخبار سلمان وزهده) و (فضائل سلمان) لابن بابويه القمي، ولغيره.
  المصادر: رأب الصدع ٣/ ١٦٧١، معجم رجال الحديث ٨/ ١٨٦، الأعلام ٣/ ١١١، تهذيب التهذيب ٤/ ١٢١، طبقات ابن سعد ٤/ ٥٣، الاإصابة رقم ٣٣٥٠، حلية الأولياء ١/ ١٨٥، مروج الذهب ١/ ٣٢٠.
(٣٢٤) سلمة بن دينار
  [... - ١٤٤ هـ]
  سلمة بن دينار، أبو حازم الأعرج، التمار،. المتوفى سنة ١٤٤ هـ، وقيل: سنة ١٣٥ هـ، وقيل: سنة ١٣٣ هـ،. يروي عن سهل بن سعد، وآخرين.
  وعنه السفيانان، وآخرون. وهو عالم المدينة، وقاضيها وشيخها، فارسي الأصل، كان زاهداً، عابداً، بعث إليه سليمان بن عبد الملك ليأتيه فقال: إن كانت له حاجة فليأت وأما أنا فمالي إليه حاجة، وأخباره كثيرة.
  المصادر: رأب الصدع ٣/ ١٩٣٦، الأعلام ٣/ ١١٣، تهذيب التهذيب ٤/ ١٢٦، طبقات الحفاظ للسيوطي ٦٠، حلية الأولياء ٣/ ٢٢٩.
(٣٢٥) سلمة بن شبيب
  [... - ٢٤٦ هـ]
  سلمة بن شبيب النيسابوري، أبو عبد الرحمن، الحجري، المسمعي،. نزيل مكة، مستملي أبي عبد الرحمن المقرئ، أحد