الملك بالحيرة، وبعد غضب كسرى على أبيها، وحبسه، وقتله، ترهبت ولبست المسوح، وأقامت في دير بنته يعرف بدير هند بين الحيرة والكوفة، وعاشت طويلاً، وماتت في ديرها وكانت نبيلة فصيحة.

  المصادر: الأعلام ٨/ ٩٩.

(١٠٣٧) أم الدرداء الصغرى

  [... - ٨١ هـ]

  أم الدرداء الصغرى زوج أبي الدرداء اسمها هجيمة، ويقال جهيمة بنت يحيى الأوصابية الدمشقية، المتوفاة بعد سنة ٨١ هـ، حيث حجت في هذه السنة، روت عن زوجها، وسلمان الفارسي، وفضالة بن عبيد، وأبي هريرة.

  وعنها: جبير بن نفير وهو أكبر منها، وابن أخيها مهدي بن عبد الرحمن، وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، قال ابن حبان: وكانت تقيم ستة أشهر ببيت المقدس، وستة بدمشق وماتت بعد ٨١ هـ وكانت من العابدات، خرَّج لها الستة.

(١٠٣٨) أم سليم

  [... - نحو ٣٠ هـ]

  أم سليم هي: الرميصاء أو الغميصاء بنت ملحان بن خالد بن يزيد بن حرام من بني النجار، أم أنس بن مالك، صحابية قتل زوجها مالك بعد ظهور الإسلام، فأسلمت، وخطبها أبو طلحة زيد بن سهيل، وكان على شرك يعبد وثناً من خشب، فجعلت مهرها إسلامه، وأقنعته، فأسلم، وكانت يوم أحد تسقي العطشى، وتداوي الجرحى ومعها خنجر، وكانت مع زوجها في غزوة حنين وأخبارها كثيرة،. خرَّج لها محمد بن منصور، والسيد أبو طالب، والجماعة إلا ابن ماجة.

  المصادر: ربيع الأبرار ١/ ٢٤٠، طبقات ابن سعد ٨/ ٣١٠، الاصابة / الرميصاء القميصاء أم سليم، حلية الأولياء ٢/ ٥٧، صفة الصفوة ٢/ ٣٥، طبقات الزيدية - خ - ٢.

(١٠٣٩) أم الفضل بنت الحارث

  [... - نحو ٣٠ هـ]

  أم الفضل بنت الحارث الهلالية،