فقم فخذ الحمار، فلم يكن أسرع من أن جاء الحسن فنزل عن الحمار وقاده الغلام، وكان الحسن مكفوفاً فأتى ابن الحسين إلى الرجل أن قم فخذ الحمار فجاء إليه ليأخذه فمنعه الغلام فأشار إليه الحسين أن يدفعه إليه فدفعه، فمضى الرجل وقعد الحسن عنده فتحدث ما شاء الله ثم وثب فقال: يا غلام قدم الحمار. فقال: جعلت فداك أمرني أخوك أن أدفعه إلى الرجل فدفعته إليه فأدار وجهه إلى أخيه وقال: جعلت فداك أعرت أم وهبت؟ بل والله ما أرى مثلك يعير يا غلام قدني.

  المصادر: مقاتل الطالبيين ٣٦٩.

(١٩٩) الحسن العدوي

  [٢١٠ - ٣١٩ هـ]

  الحسن بن علي بن زكريا بن صالح، أبو سعيد العدوي، البصري، الملقب بالذئب. سكن بغداد، وحدَّث عن عمر بن مرزوق، ومسدد.

  وعنه، أبو بكر بن شاذان، والدارقطني، ضعَّفوه، وأورد له الخطيب: بعض أحاديث أنكروها، وذكره الخوئي في (معجم رجال الحديث) مرتين: الأولى باسم البزوفري العدوي وضعَّفه، وآخر باسم العدوي البصري أبو سعيد ووثَّقه.

  المصادر: لسان الميزان ٢/ ٢٨٤، كامل ابن عدي (ط ٣) ٢/ ٣٣٨، معجم رجال الحديث ٥/ ٣٥.

(٢٠٠) الجوهري

  [٣٦٣ - ٤٥٤ هـ]

  الحسن بن علي بن محمد بن الحسن بن عبد الله، أبو محمد الجوهري. محدِّث سمع بكر بن مالك القطيعي، والحسين بن محمد بن عبيد العسكري، ومحمد بن أحمد بن المتيم، وعلي بن محمد بن لؤلؤ، وآخرين. قال الخطيب: كتبنا عنه وكان ثقة أميناً كثير السماع، وهو شيرازي الأصل. ومات في بغداد.

  المصادر: تاريخ بغداد ٧/ ٣٩٣.