معجم رجال الإعتبار وسلوة العارفين،

عبد السلام بن عباس الوجيه (المتوفى: 1443 هـ)

(220) الحسين بن فهم

صفحة 117 - الجزء 1

  أهل بيته ومن الشيعة، فظهر بالمدينة المنورة سنة ١٦٩ هـ، وقيل: سنة ١٦٨ هـ، بعد أن عاد إلى الكوفة واستوثق من بيعة أهلها وأهل خراسان والجيل وغيرهم، وبعد أن اشتدت عليه المضايقة من أمير المدينة عمر بن عبد العزيز العمري (من ولد عمر بن الخطاب)، صعد المنبر، وخطب في الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال: "يا أيها الناس أنا ابن رسول الله على منبر رسول الله في حرم رسول الله أدعوكم: إلى كتاب الله وسنة رسول الله، وإلى أن استنقذكم مما تعلمون " فبايعوه، واستخلف على المدينة رياشاً الخزاعي، وخرج إلى مكة ومعه ثلاثمائة من أصحابه فلما وصلوا إلى فخ لقيتهم الجيوش العباسية، في ذي القعدة سنة ١٦٩ هـ، فقاتل – #– حتى استشهد، وهو ابن إحدى وأربعين سنة، وحمل رأسه إلى الهادي العباسي، وأخباره طويلة، ولنصر بن مزاحم كتاب بعنوان (أخبار فخ).

  المصادر: (خ) الإفادة، المصابيح، الحدائق الوردية، مآثر الأبرار، اللآلئ المضيئة، طبقات الزيدية، الجداول.

  (ط) مقاتل الطالبيين ٢٨٨، أعيان الشيعة ٦/ ٩٧، معجم رجال الحديث ٦/ ٤١، الأعلام ٢/ ٢٤٤، تاريخ ابن خلدون ٣/ ٢١٥، وغيره من كتب التاريخ والتراجم، كتاب أخبار فخ وخبر يحيى بن عبد الله. مطبوع بتحقيق د/ ماهر جرار.

(٢٢٠) الحسين بن فهم

  [٢١١ - ٢٨٩ هـ]

  الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن فهم بن مجوز، هكذا نسبه الخطيب، صاحب محمد بن سعد. محدِّث، متفنن في العلوم، حافظ للحديث، والأخبار، والأنساب، والشعر، عارف بالرجال، متوسط الفقه، سمع محمد بن سلام الجمحي، ويحيى بن معين، وخلف بن هشام.

  وعنه، إسماعيل بن الحطبي، وأحمد بن كامل، وأبو علي الطورماني، وآخرون. وكان عسراً في الرواية، متمنعاً إلا لمن أكثر ملازمته. قال الدارقطني، والحاكم: ليس بالقوى.

  المصادر: لسان الميزان ٢/ ٣٧٦.