البصرة، وكان زياد يستخلفه عليها ستة أشهر وعلى الكوفة ستة، فلما مات زياد بن أبيه أقره معاوية عليها عاماً أو نحوه ثم عزله، وكان شديداً على الحرورية وقتل خلقاً منهم، قال له رسول الله ÷ هو وأبو هريرة وأبو محذورة (آخركم موتاً في النار) قيل: سقط في قدر مملوءةؤة ماءاً حاراً كان يتعالج بالقعود عليه من كزاز شديد أصابه، وربما كانت هذه الرواية تجنباً لما جاء عنه في الحديث!. ففضَّلَّوا أن يسقطوه في نار الدنيا بدلاً من نار الآخرة التي قد تفهم من الحديث.

  المصادر: - طبقات الزيدية خ، رأب الصدع ٣/ ١٩٤٢، معجم رجال الحديث ٨/ ٣٠٥، تهذيب التهذيب ٤/ ٢٠٧، تهذيب الكمال ١٢/ ١٣٠، طبقات ابن سعد ٦/ ٥ و ٣٤، ٧/ ٤٩، شذرات الذهب ١/ ٦٣، ٦٥، الجرح والتعديل ٤ / رقم ٦٧٧.

(٣٤٥) سميط بن عجلان

  [... - ...]

  سميط بن عجلان قال: ابن حبان: بصري، روى عن مؤذن بن عدي وعنه الصعق بن حزن. وليس هذا بوالد عبد الله بن شميط ذاك بالسين وهذا بالشين.

  المصادر: - ثقات ابن حبان ٦/ ٤٣٢، التاريخ الكبير ٢/ ٢ / ٢٠٥.

(٣٤٦) سنان بن سعد

  [... - ...]

  سعد بن سنان، ويقال: سنان بن سعد الكندي المصري،. وصوبه البخاري، وأبو يونس روى عن أنس بن مالك.

  وعنه يزيد بن أبي حبيب، ولم يرو عنه غيره، وروى محمد بن إسحاق، عن زيد بن أبي حبيب عنه أحاديث سماه في بعضها: سعيد بن سنان، وفي بعضها: سعد بن سنان، وشك ابن حبان في كونهما اثنان، وثَّقه ابن معين، واختلف في تضعيفه الآخرون بسبب الاإشتباه، بالاإسم، روى له الأربعة، وخرَّج له السيد أبو طالب، والمرشد بالله.

  المصادر: - طبقات الزيدية خ، الجداول خ، تهذيب الكمال ١٠/ ٢٦٥، ثقات العجلي