معجم رجال الإعتبار وسلوة العارفين،

عبد السلام بن عباس الوجيه (المتوفى: 1443 هـ)

(851) مكحول الشامي

صفحة 428 - الجزء 1

  حنبل، ومحمد بن أبي أيوب الضريس، ومطين، وخلق كثير، وفي الاعتبار يروي مكحول بن الفضل النسفي أبو مطيع عن زكريا بن يحيى البزار، وجعفر بن محمد الدامغاني، وإسماعيل بن بشر، وحمدان، ومحمد بن صالح الترمذي، ومحمد بن هاشم السرخسي، وأبي عيسى الحافظ الترمذي، والقاسم بن عباد، وأحمد بن يعقوب، وأبي صالح الغطفاني، والحسن بن الأشرف، وعمران المغارابي، وإبراهيم الخواص، ومحمد بن أيوب، وعبد بن محمد بن عيسى، وعلي بن جرير، وحسن بن سهل، ومحمد بن عمرو، وسويد بن نصر.

  وعنه أحمد بن محمد.

  وروى عنه أبو بكر محمد إسماعيل شيخ لجعفر المستغفري. وقال الذهبي أيضاً: فقيه، حافظ، رحَّال، محدِّث، من آثاره: (اللؤلؤيات في الزهد والآداب) و (الشعاع) في الفقه.

  المصادر: معجم المؤلفين ١٢/ ٣١٩، سير أعلام النبلاء ١٥/ ٣٣، كشف الظنون ١٤٣٠، ١٥٧١، الجواهر المضيئة للقرشي ٢/ ١٠٨، طبقات الزيدية خ ٢/ ٣١٦.

(٨٥١) مكحول الشامي

  [... - ١١٨ هـ]

  مكحول بن أبي السلم الشامي، أبو عبدالله، الهذلي،. فقيه الشام، في عصره، ومن حفاظ الحديث، أصله من فارس، ومولده بكابل، ترعرع بها، وسبي، وصار مولى لامرأة بمصر من هذيل فنسب إليها، واعتق، وتفقه، ورحل في طلب الحديث إلى العراق، والمدينة، وطاف كثيراً من البلدان، واستقر بدمشق، وتوفي بها سنة ١١٢ هـ، وقيل: سنة ١١٨ هـ. روى عن عائشة، وأبي هريرة، وأبي أمامة، وأنس، وأبي ذر، وأبي الدرداء، وثوبان، وأمير المؤمنين #. وقيل: كان مولعاً بعلمه، وكان يقول: أبو زينب يكنى عنه.

  وعنه ثور بن يزيد والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز وآخرون كثيرون، اختلفوا في توثيقه. خرَّج له محمد بن منصور، والمؤيد بالله، والمرشد بالله، والجرجاني،