(837) معاوية
  ١٣/ ٢٢٦، الجرح والتعديل ٤/ ١/٣٩٩، تهذيب التهذيب ١٠/ ١٨٠، معجم المؤلفين ١٢/ ٣٠٣، طبقات الزيدية خ ٢/ ٣٥٠، تهذيب الكمال ٢٨، ١٤٧، طبقات اإبن سعد ٧/ ٤٨٣ وغيرها.
(٨٣٦) معاوية بن حيدة
  [... - ...]
  معاوية بن حيدة القشيري، نزيل البصرة، صحابي، وفد على النبي ÷ وتبعه، روى عن النبي ÷.
  وعنه إابنه حكيم، وعروة بن رويم اللخمي وحميد المزني، وآخرون. قال محمد بن السائب الكلبي: أخبرني أبي أنه أدركه بخراسان، وكان غزاها ومات بها.
  المصادر: تهذيب التهذيب ١٠/ ١٨٥، التاريخ الكبير ٥/ ٧/٣٢٩ ت ١٤٠٨، ثقات إابن حبّحبَّاِان ٧/ ٤٦٧، تهذيب الكمال ٢٨/ ١٧٢، ثقات العجلي ٤٣٢.
(٨٣٧) معاوية
  [٢٠ ق هـ - ٦٠ هـ]
  معاوية بن أبي سفيان. مؤسس دولة بني أمية، وأحد الجبابرة، ولد بمكة، وأسلم رهبة يوم الفتح، وأخذ يكيد للإسلام من الداخل حتى حول الخلافة الإسلامية إلى ملك عضوض، ولاَّه أبو بكر قيادة جيش تحت إمرة أخيه يزيد ليفتح صيدا وجبيل وبيروت، وولاَّه عمر على الأردن، ثم ولاَّه دمشق بعد موت أخيه أميرها، وجاء عثمان فجمع له الديار الشامية، فعمل على الإستعداد للاستيلاء على الدولة الإسلامية، وعندما قتل عثمان لم يحاول نصرته وكان في إمكانه، وبايع الناس أمير المؤمنين فوجه لعزله فوراً، وعلم معاوية بالأمر فنادى بثأر عثمان واتهم علياً بدمه، وبغى واستكبر فنشبت الحروب الطاحنة بين معاوية رأس الفرقة الباغية، وأمير المؤمنين، وكانت ما يسمونها الفتنة وهي المعركة بين الحق والباطل، وانتهى الأمر باستيلائه على الشام، ثم مصر، فقُتل أمير المؤمنين، وبويع الحسن # فخُذِل، وكان الصلح بشروط لم ينفذها معاوية الذي دس السم للإمام الحسن بواسطة