(814) مخلد
  بشفاعة ابن عمر إلى الطائف، ومات يزيد سنة ٦٤ هـ، فذهب إلى ابن الزبير وشهد معه بداية حربه، ثم استأذنه في التوجه إلى الكوفة فأرسله وكان أكبرُ همِّ المختار أن يقتل قتلة الحسين فدعى إلى إمامة ابن الحنفية فبايعه ١٧ ألف رجل سراً، فخرج بهم على والي الكوفة عبد الله بن مطيع، فغلب عليها واستولى على الموصل، وعظم شأنه، وتتبع قتلة الحسين فقتل منهم، شمر بن ذي الجوشن، وخولي بن يزيد، وعمر بن سعد، وعبيد الله بن زياد، وغيرهم، ممن كان له ضلع في تلك الجريمة وأرسل جيشاً لإنقاذ ابن عباس وابن الحنفية من سجن ابن الزبير، وقد قاتله مصعب بن الزبير وهو والي البصرة من قبل أخيه، وجرت بينهما وقائع انتهت بقتله في قصر الكوفة، وفي سيرته كتاب: (أخبار المختار) لأبي مخنف مطبوع، وذكر صاحب كتاب (الغدير) ٢١ مصنفاً في أخباره.
  المصادر: الأعلام ٧/ ١٩٢، الاصابة ت ٨٥٤٧، الكامل ٤/ ٨٢، الطبري ٧/ ١٤٦، معجم رجال الحديث ١٨/ ٩٤، الإنتفاضات الشيعية عبر التاريخ ٣٣١، في ظلال التشيع ٣٣١، طبقات الزيدية - خ - ٢/ ٣٣٦.
(٨١٤) مخلد
  [... - ١٩٣ هـ]
  هنالك مخلد بن يزيد القرشي، مولاهم الحراني.: محدِّث، روى عن يحيى بن سعيد، وإابن جريج، والأوزاعي، والثوري.
  وعنه عباد، و أحمد، و إسحاق، وغيرهم. وثَّقه أبو داود، وقال أبو حاتم: صدوق. يروي في (الاعتبار) عن الحسين وعنه عبد الوهاب بن حازم.
  المصادر: رأب الصدع ٣/ ١٩٧١.
(٨١٥) مرداس بن أبي بلال
  [... - ٦١ هـ]
  مرداس بن جرير، أبو بلال، ويقال: مرداس بن أدية، وهي أمه، من رؤوس الخوارج، شهد مع أمير المؤمنين صفين، وأنكر التحكيم، وشهد النهروان، وسجنه