ملوك الدولة الأموية في الشام، ولد في دمشق، وولي فيها بعد موت أخيه يزيد سنة ١٠٥ هـ، وفي عهده ثار الإمام الأعظم زيد بن علي بن الحسين # سنة ١٢٠ هـ، مع أهل الكوفة فوجه إليه من قتله بعد معارك شديدة، وقتل معه عدد من العلماء والفقهاء والثوار، الذين ثاروا على ظلم بني أمية واستئثارهم بالأموال وانحرافهم عن خط الإسلام واستعبادهم المسلمين، وهشام اجتمع في خزائنه من الأموال ما لم يجتمع لأحد من ملوك بني أمية فبنى الرصافة وكان يسكنها في الصيف ومات فيها.

  المصادر: الأعلام ٨/ ٨٦، مقاتل الطالبيين ١٢٤، تاريخ ابن الأثير ٥/ ٩٦، تاريخ الطبري ٨/ ٨٣، تاريخ الخمسي ٢/ ٣١٨، تاريخ اليعقوبي ٣/ ٥٧، تاريخ ابن خلدون ٣/ ٨٠، مروج الذهب ٢/ ١٤٢، مرآة الجنان ١/ ٢٦٦، الأغاني (انظر الفهرس)، طبقات الزيدية - خ - ٢/ ٤٠٠، وغيرها.

(٨٩٩) اليزني

  [... - ٢٥١ هـ]

  هشام بن عبد الملك بن عمران اليزني، أبو تقي، الحمصي، اليزني، من أهل حمص، روى عن بقية، وإسماعيل بن عياش، ومحمد بن حميد القضاعي وعدة. وعنه أبو داود والنسائي، وابن ماجة وآخرون.

  المصادر: تهذيب التهذيب ١١/ ٤١، ثقات ابن حبان ٩/ ٢٣٣، الجرح والتعديل ٩/ ٦٦ ت ٢٥٤ تهذيب الكمال ٣٠/ ٢٢٣.

(٩٠٠) هشام بن علي

  [... - ...]

  في السند هشام بن علي عن عبد العزيز بن الخطاب.

  وعنه عبد العزيز الجلودي، ولعله هشام بن علي بن هشام السيرافي، أبو علي. سكن البصرة، روى عن أبي الوليد الطيالسي، وأبو حذيفة، وأهل البصرة. قال ابن حبَّان: مستقيم الحديث كتب عنه أصحابنا.

  المصادر: ثقات ابن حبان ٩/ ٢٣٤.

(٩٠١) هشام بن عمار

  [١٥٣ - ٢٤٥ هـ]

  هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة بن أبان السلمي، ويقال: الظفري، أبو الوليد الدمشقي، خطيب المسجد الجامع