(1026) زبيدة
  مولاة آل عتيق، البصرية،. صالحة، مشهورة، من أهل البصرة، مولدها بها، ولها أخبار في العبادة، والنسك، ولها شعر، ومن كلامها (اكتموا حسناتكم كما تكتموا سيئاتكم)، توفيت بالقدس سنة ١٣٥ هـ، وقبرها بظاهر القدس من شرقيه على رأس جبل يسمى الطور، وفي سيرتها كتاب للسيدة (مرغريت سميت) الإنجليزية. قالت: فيه: أنها عاشت وماتت في البصرة سنة ١٨٥ هـ.
  المصادر: الأعلام ٣/ ١٠، وفيات ١/ ١٨٢، ربيع الأبرار ٢/ ٥٥، الدر المنثور ٢٠٢.
(١٠٢٦) زبيدة
  [... - ٢١٦ هـ]
  زبيدة بنت جعفر المنصور العباسية، أم جعفر، زوج هارون وبنت عمه، وأم الأمين، اسمها أمة العزيز، وغلب عليها اللقب، تزوجها هارون سنة ١٦٥ هـ، ولما مات وقتل ابنها الأمين اضطهدها رجال المأمون، فكتبت إليه، فعطف عليها، وجعل لها قصراً، وأقام لها الوصائف والخدم، وكان لها ثروة واسعة، توفيت ببغداد، وأخبارها كثيرة.
  المصادر: الأعلام ٣/ ٤٢، وفيات الأعيان ١/ ١٨٩، تاريخ بغداد ١٤/ ٤٣٣، النجوم الزاهرة ٢/ ٢١٣، الدر المنثور ١٢٥، أعلام النساء ١/ ٤٣٠.
(١٠٢٧) عاتكة بنت يزيد
  [... - ...]
  عاتكة بنت يزيد بن معاوية، زوجة عبد الملك بن مروان المدللة، شغف بها حباً، وكانت إذا غضبت عليه شكى على خاصته، وطلب الحيل لمصالحتها، وممن احتال ليصلح بينه وبينها عمر بن بلال فأعطاه مزرعة بعدتها وما فيها وألف دينار، وفرائض لولده وأهل بيته وعياله، وهكذا كانت أموال المسلمين تبدَّد في عبث بني أمية والمصالحة بينهم وبين زوجاتهم وقيانهم، خرجت مرة للحج فغناها أو غنى لها الغريض، فأمرت له بخمسة آلاف درهم وثياب عينية وغير ذلك من العطاءات، ومع ذلك عدوها في الطبقة الثالثة من أهل الشام ومن رواة