(550) غلام رهان
  أبي ذر.
  ولعله أبو علي الأزدي، واسمه: عبيد بن علي، يروي عن أبي ذر في القول عند الخروج من الخلاء موقوفاً.
  أو لعله عبيد بن عمير بن قتادة الليثي. روى عن أبيه، وله صحبة، وعن أمير المؤمنين، وعمه، وأُبي بن كعب، وغيرهم.
  وعنه ابنه عبد الله، وعطاء، ومجاهد، وعمرو بن دينار، وغيرهم، توفي سنة ٦٨ هـ، وهو موثق عندهم. خرَّج له محمد بن منصور المرادي، والمؤيد بالله، والمرشد بالله، والجماعة.
  المصادر: تهذيب التهذيب ١٢/ ١٩٢، ٧/ ٦٦، رأب الصدع ٣/ ١٨٥٦، طبقات الزيدية خ ٢/ ٦٩.
(٥٤٩) عبيدة السلماني
  [... - ٧٣ هـ]
  عبيدة بن عمرو، ويقال: ابن قيس بن عمرو، السلماني، المرادي، أبو عمرو، الكوفي، أسلم قبل وفاة النبي ÷ بسنتين ولم يلقه، وهو محدِّث، وكان من أصحاب أمير المؤمنين روى عنه، ومن أصحاب عبد الله بن مسعود، قال علي بن المديني، وعمرو بن علي الفلاس: أصح الأسانيد محمد بن سيرين، عن عبيدة عن علي. توفي سنة ٧٤ هـ، وقيل: سنة ٧٢ هـ،. وقيل: سنة ٧٣ هـ.
  المصادر: تهذيب التهذيب ٧/ ٧٨، ثقات العجلي ٣٢٥، التاريخ الكبير ٣/ ١ / ٣٩٢، ثقات ابن حبان ٥/ ١٣٩.
(٥٥٠) غلام رهان
  [... - ...]
  عتبة بن أبان بن سمعة، أبو عبد الله، المفسر المعروف بغلام رهان، من نسَّاك أهل البصرة، وزهادهم، وكانوا يسمونه الغلام لأنه كان في العبادة غلام رهان، وكان يعجن دقيقه، ويجففه في الشمس ثم يأكله، وكان يصوم الدهر، ويعمل الخوص، ويبيعه، يأكل من بعضه، ويتصدق بالباقي، وهو من أصحاب عبد الواحد بن زيد، ويحيى الواسطي، ومخلد بن الحسين، وعطاء السلمي، مات شهيداً قرب أذنة، وأخباره في حلية الألياء.