معجم رجال الإعتبار وسلوة العارفين،

عبد السلام بن عباس الوجيه (المتوفى: 1443 هـ)

(619) عمر بن الخطاب

صفحة 310 - الجزء 1

  منصرفاً سنة ٣٢٣ هـ، وحضر مجلسه عامة مشائخ أهل العلم ببلدنا، وكان ثَّقة صدوقاً، يحسن الحديث، فقيهاً بمتون الأخبار، متقناً، متقصياً، وقال الحاكم: أبو عبد الله، الحافظ،: ابن علَّك مشهور بطلب الحديث، وكان من الناسكين، وبلغني أنه توفي بمرو سنة ٣٢٥ هـ.

  المصادر: الأنساب ٤/ ٢٢٨.

(٦١٩) عمر بن الخطاب

  [٤٠ ق هـ - ٢٣ هـ]

  عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي، أبو حفص، الفاروق، ثاني الخلفاء، صحابي جليل، شجاع، حازم، عادل، أسلم قبل الهجرة، وشهد الوقائع، وعهد إليه أبو بكر سنة ١٣ هـ، وفي أيامه فتح الشام، والعراق، والقدس، والمدائن، ومصر، وهو أول من دون الدواوين في الإسلام، وشهرته كبيرة، وأخباره كثيرة في كتب التاريخ الإسلامي، وكتب الرجال، قتله أبو لؤلؤة المجوسي، غلام المغيرة - غيلة - بخنجره، وهو في صلاة الصبح، وفي سيرته كتب كثيرة.

  المصادر: الأعلام ٥/ ٤٧، ابن الأثير، ٣/ ١٩، الطبري ١/ ١٨٧، الاإصابة ت ٥٧٣٨، صفة الصفوة ١/ ١٠١، حلية الأولياء ١/ ٣٨، وعشرات غيرها.

(٦٢٠) عمر بن الخطاب

  [... - ٢٦٤ هـ]

  عمر بن الخطاب السجستاني، القشيري، أبو حفص،. نزيل الأهواز، محدِّث روى عن سعيد بن أبي مريم، ومحمد بن يوسف الفريابي، وعبد العزيز بن يحيى الحراني، وعنه أبو داود، وأبو بكر البزاز، وعبدان الأهوازي، وآخرون. وفي سند الالإعتبار: روى عن أحمد بن شعيب الحراني وعنه محمد بن أيوب. ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث، وقال أبو الحسن ابن المنادى: مات بكرمان في شوال سنة ٢٦٤ هـ، وقد قارب التسعين، ذكر ذلك ابن حجر في التهذيب وذكر للتمييز شيخاً آخر هو عمر بن الخطاب العنبري الكوفي.

  المصادر: تهذيب التهذيب ٧/ ٣٨٧، ثقات ابن حبان ٨/ ٤٤٧.