ويحيى الحماني، قال في نوابغ الرواة: القاسم بن عباد يروي عنه القاضي الجعابي، وهو يروي عن سويد عن عمر بن صالح، ولعله هو، وهو مجهول في طبقات الزيدية، اكتفى بذكر عمن روى، ومن روى عنه كما هي عادته في المجاهيل.

  المصادر: طبقات الزيدية خ، نوابغ الرواة ٢١٩.

(٦٧٣) القاسم بن عبد الله

  [... - ...]

  روى عن زيد بن أسلم، وعنه صالح بن محمد، ولعله القاسم بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، من أهل المدينة، قدم (سر من رأى) فأقام بها، وكان من أهل الفضل والخير، وقد كان أشخصه عمر بن فرج من المدينة إلى العسكر في أيام المعتصم بعد أن كثر عليه سليمان بن عبد الله بن سليمان بن علي العبَّاسي، والي المدينة، وقال عنه هذا قاسم بن عبد الله الرحاء صبي من الطالبيين – وكان نقيبهم حينها – يشكو إليه لجاء فقال لي: ظلمته فخرج عمر بن فرج، فأقام بالعسكر حتى مات بها. وفي طبقات الزيدية أورد روايته في الاعتبار وقال: الظاهر: أنه القاسم بن عبد الله بن عمرو بن حفص بن عمر بن الخطاب.

  المصادر: طبقات الزيدية خ ٢/ ٢١٢، تاريخ بغداد ١٢/ ٤٢٥.

(٦٧٤) أبو دلف العجلي

  [... - ٢٢٦ هـ]

  القاسم بن عيسى بن إدريس بن معقل، أبو دلف العجلي، من بني عجل، ابن لجيم أمير الكرخ، وسيد قومه، وأحد الشجعان الشعراء، قلَّده هارون أعمال الجيل، ثم كان من قادة جيش المأمون، وأخباره كثيرة، وللشعراء فيه أماديح، وله مؤلفات منها: (سياسة الملوك) و (البزاة والصيد) وهو مغن يقول الشعر ويلحنه، مات ببغداد سنة ٢٢٦ هـ، يروي عن هشيم بن بشير.