ومالك، وعمر بن ذر، والأوزاعي، والثوري، وجالس أبا حنيفة سنتين، ثم تفقه على أبي يوسف صاحب أبي حنيفة، وطلب عليه الرأي، وقدم بغداد ونزلها، وسمع منه الحديث، وأُخذ عنه الرأي، وخرج إلى الرقة، فولاه الرشيد قضائها، ثم عزله، وتوفي بالري، من تصانيفه: - (الجامع الكبير)، (الجامع الصغير) في فر وع الفقه الحنفي، (الاحتجاج على مالك)، (الاكتساب في الرأي المستطاب)، ولمحمد زاهد الكوثري كتاب في سيرته اسمه: (بلوغ الأماني في سيرة الإمام محمد بن الحسن الشيباني)، خرَّج له محمد بن منصور المرادي، والمؤيد بالله وفي طبقات الزيدية أنه روى عن محمد بن عبد الله النفس الزكية، السيرة المعروفة، وقال المنصور بالله: أنه ممن قال بالعدل والتوحيد، وهو الذي أقام بين يدي هارون العباسي لما أراد الغدر بيحيى بن عبد الله بن الحسن وأراه الأمان فقال: هذا أمان صحيح لا يجوز نقضه فغضب عليه هارون وضربه بالدواة فشجه شجة خفيفة.

  المصادر: الأعلام ٦/ ٨٠، معجم المؤلفين ٩/ ٢٠٧، تاريخ بغداد ٢/ ١٧٢، وفيات الأعيان ١/ ٥٧٤، تراجم رجال الأزهار للجنداري ٣٣، طبقات الزيدية خ ٢/ ٢٥٨.

(٧٣٨) محمد بن حمزة

  [... - ...]

  محمد بن حمزة الرامي الأسدي، أبو وهب، قال في اللسان: يروي عن جعفر بن برقان، منكر الحديث، يروي عنه سعيد بن يحيى الأموي انتهى. ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يروى عن الخليل: أنه ضعيف.

  وهنالك: محمد بن حمزة بن زياد الطوسي حدث ببغداد. قال ابن مندة: بمناكير. وقال ابن حجر: روى عن أبيه وأبوه فغير عمدة.

  المصادر: لسان الميزان ٥/ ١٦٧.

(٧٣٩) محمد بن حمدويه

  [... - ...]

  محمد بن حمدويه بن سهل بن داود