(69) أسامة بن زيد
  المتوفى سنة ٣٢٢ قبل الميلاد، ويلقب بالمعلم الأول، وهو تلميذ أفلاطون، ومعلم الأسكندر، ولد بأسطاغير على ساحل بحر إيجه، ثم رحل إلى أثينا أسس اللوقيوم، واستمر يعلم به ١٣ سنة، ويعتبر واضع دعائم البحث الفلسفي بكتبه المنهجية التي نالت من الشروح والتلخيص ما لم تنله كتب أخرى، وأثرت فلسفته في الشرق والغرب، وامتد أثره إلى اليوم والعرب يسمونه أرسطاليس.
  المصادر: ربيع الأبرار ١/ ٢٣١.
(٦٩) أسامة بن زيد
  [٧ ق هـ - ٥٤ هـ]
  أسامة بن زيد بن حارثة، من كنانة عوف، أبو محمد، صحابي جليل، ولد بمكة، ونشأ على الإسلام، وكان رسول الله ÷ (ص) يحبه حباً جما، هاجر مع النبي إلى المدينة، وأمَّره رسول الله قبل أن يبلغ العشرين من عمره، فكان مظفراً موفقاً، وبعد وفاة رسول الله أنفذ المهمة التي قد كان كلفه بها في مرضه حيث استعمله على جيش فيه أبو بكر وعمر، ثم رحل إلى وادي القرى، فسكنه، ثم انتقل إلى دمشق أيام معاوية، فسكن المزة، ثم عاد إلى المدينة حتى مات آخر عهد معاوية، أخرج له بعض أئمتنا، والستة.
  المصادر: طبقات الزيدية خ ١/ ١٢، الأعلام ١/ ٢٩١، طبقات ابن سعد ٤/ ١/٤٢، تهذيب ابن عساكر ٢/ ٣٩١، الاإصابة ١/ ٢٩، تهذيب التهذيب ١/ ١٧٢، تهذيب الكمال ٢/ ٣٣٨، ثقات ابن حبان ٣/ ٢، أسد الغابة ١/ ٦٤، سير أعلام النبلاء ٢/ ٤٩٦.
(٧٠) أسباط
  [... - ١٧٠ هـ]
  أسباط بن نصر، الهمداني، الكوفي أبو يوسف. المتوفى سنة ١٧٠ هـ. مفسر، من رجال الحديث. كان راوية مشهوراً لتفسير السدي، كتب تفسيراً، روى عن إسماعيل السدي، وجابر بن يزيد الجعفي، ومنصور بن المعتمر، وسماك بن حرب، وآخرين. وعنه إسحاق السلولي، والحسن بن بشر البجلي، وعمرو بن حماد القناد،