الأنصاري، الخزرجي، أبو عبد الرحمن، صحابي جليل، كان من علماء الأمة، شهد المشاهد كلها، وبعثه رسول اللّه ÷ بعد غزوة تبوك إلى اليمن، فبقي إلى أن توفي رسول اللّه، وولي أبو بكر فعاد إلى المدينة، ثم كان مع أبي عبيدة في غزو الشام، وعندما أصيب أبو عبيدة في طاعون (عمواس) استخلف معاذاً، وأقره عمر فمات ذلك العام عقيماً بناحية الأردن، ودفن بالغور.

  المصادر: رأب الصدع ٣/ ١٧٦١، تهذيب التهذيب ١٠/ ١٦٩، الأعلام ٧/ ٢٥٨، الاإصابة ت ٨٠٣٩، ٣/ ٦٠٤، تهذيب الكمال ٢٨/ ١٠٥، الجرح والتعديل ٨/ ت ١١١٠، ثقات إابن حبَّان ٣/ ٣٦٨.

(٨٣٤) المعافى بن سليمان

  [... - ٢٣٤ هـ]

  المعافى بن سليمان الجزري، أبو محمد، الرسغني، المتوفى سنة ٢٣٤ هـ، محدِّث، روى عن أبيه، وموسى بن أعين، والقاسم بن معن المسعودي، وآخرين.

  وعنه ابنه عبد الكبير، وعلي بن عثمان النفيلي، وأبو زرعة، وغيرهم. وفي الطبقات: المعافى بن سليمان عن عبدالله بن حماد.

  وعنه علي بن حسن.

  المصادر: تهذيب التهذيب ١٠/ ١٧٩، الجرح والتعديل ٨/ ت ١٨٣٧، ثقات إابن حبان ٩/ ١٩٩، سير أعلام النبلاء ١١/ ١٢١، تهذيب الكمال ٢٨/ ١٤٧.

(٨٣٥) المعافى بن عمران

  [١٢٥ - ١٨٥ هـ]

  المعافى بن عمران الأزدي، الموصلي، أبو مسعود، المتوفى سنة ١٨٥ هـ، شيخ الجزيرة في عصره، وأحد حفاظ الحديث، صنف كتباً في السنن، والزهد، والأدب، والفتن، وغير ذلك، مات عن نحو ستين عاماً بعد أن رحل في طلب العلم إلى الآفاق وجلس إلى العلماء، ولازم سفيان الثوري، وتأدب بآدابه، وتفقه به، وأكثر عنه وعن غيره، قيل: توفي سنة ١٨٥ هـ،. وقيل: سنة ١٨٤ هـ،. وقيل: سنة ١٨٦ هـ، وقيل: سنة ٢٠٤ هـ. خرَّج له أبو طالب، والبخاري، وأبو داود، والنسائي.

  المصادر: الأعلام ٧/ ٢٦٠، تاريخ بغداد