(941) الأموي
  أنكره الحريش بن عبد الرحمن الشيباني، وعذب من أجله حتى خشي عليه ابنه، فدل نصر على الإمام، وكتب نصر إلى يوسف بن عمر، وكتب يوسف إلى الوليد بن يزيد بذلك، فأمر بالإفراج عنه، فأطلقه نصر وأمره أن يلحق بالوليد فسار الإمام يحيى إلى سرخس، ثم إلى بيهق، ثم إلى نيسابور، فامتنع بها بعد أن كان قد أظهر الدعوة ببيهق، وأرسل إليه نصر صاحب شرطته مسلم بن أحوز المازني، فلحقه في الجوزجان، فقاتله قتالاً شديداً، ورُمي # بسهم أصاب جبهته، فسقط قتيلاً في قرية يقال لها (أرغويه)، وحمل رأسه إلى الوليد، وصلب جسده بالجوزجان، سنة ١٢٥ هـ. وبقي مصلوباً إلى أن ظهر أبو مسلم الخراساني، فأنزل جثته الطاهرة فصلى عليها ودفنت هنالك، وكل من ولد له ولد من الأعيان في تلك السنة سماه يحيى،. خرَّج له السيد أبو طالب.
  المصادر: الخطية: الإفادة، المصابيح، الحدائق الوردية، مآثر الأبرار، طبقات الزيدية، اللآلئ المضيئة، الجداول.
  المطبوعة: مقاتل الطالبيين ١٥٢، سر السلسلة العلوية، رأب الصدع ٣/ ١٨١٢، معجم رجال الحديث ٢٠/ ٥٠، ربيع الأبرار ٣/ ٢٣، جمهرة الأنساب ٢٠١، الأعلام ٨/ ١٤٦، البداية والنهاية ١٠/ ٥، تاريخ ابن الأثير ٥/ ٩٩، تاريخ الطبري ٨/ ٢٩٩، تاريخ ابن خلدون ٣/ ١٠٤، يحيى بن زيد - الفتى الثائر - لمحمد عزان (طبع) وغيرها.
(٩٤١) الأموي
  [... - ...]
  يحيى بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية القرشي الأموي. يروي عن يزيد بن سنان الجزري الرهاوي، أبو فروة كما في ترجمة أبي فروة، وعن أبيه، وعثمان ومعاوية، وعائشة.
  وعنه أشرس بن عبيد، والربيع بن سبرة، والزهري، قتل عبد الملك بن مروان أخاه وسيره إلى المدينة فلحق بابن الزبير، ثم أمَّنَهُ بعد قتل ابن الزبير، وثَّقه النسائي، وابن حبان، وبعقوب ابن سفيان، وهو مخترع حديث أن أبا بكر استأذن على رسول الله ÷ وهو مضطجع على فراشه