وعنه إبراهيم النخعي، وعاصم بن بهدلة. وجامع بن شداد، وغيرهم. وثَّقه ابن معين، وأحمد، والنسائي، والعجلي. خرَّج له المرشد بالله، ووالده.

  المصادر: طبقات الزيدية خ ١/ ١٥٥، تهذيب الكمال ٣/ ٢٣١، تهذيب التهذيب ١/ ٢٩٩، الاإصابة ١/ ١٠٥، الجرح والتعديل ١/ ١/٢٩٢، طبقات ابن سعد ٦/ ١١٩، ثقات العجلي ٦٧، سير أعلام النبلاء ٤/ ٢٥٧، ثقات ابن حبان ٤/ ٣٢، تاريخ الإسلام ٣/ ٢٤٢.

(٩٥) الأسود النخعي

  [... - ٧٥ هـ]

  الأسود بن يزيد بن قيس النخعي، أبو عمرو، ويقال: أبو عبد الرحمن. المتوفى سنة ٧٥ هـ، وقيل: ٧٤ هـ، كان فقيهاً زاهداً، يروي عن أمير المؤمنين، وسلمان الفارسي، وبلال بن رباح، وأبي محذورة. وعنه إبراهيم بن يزيد النخعي، وإبراهيم بن سويد النخعي، والضحاك بن مزاحم، وثَّقه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وابن سعد، وغيرهم، وهو وأهل بيته من العُبَّاد.

  المصادر: تهذيب الكمال ٣/ ٢٣٣، طبقات ابن سعد ٦/ ٤٦، سير أعلام النبلاء ٤/ ٥٠، الجرح والتعديل ١/ ١/٢٩٢، ثقات العجلي ٦٧، ثقات ابن حبان ٤/ ٣١، تهذيب التهذيب ١/ ٢٩٩، التاريخ الكبير ١/ ١/٤٤٩.

(٩٦) الأسود بن يعفر

  [... - ...]

  الأسود بن يعفر عبد الأسود بن نهشل التميمي، المعروف بأعشى نهشل، أبو الجراح. من شعراء الجاهلية. عده ابن سلام في الطبقة الثالثة وقيل: الثانية، مع خداش بن زهير، والمخبل السعدي، وهو صاحب القصيدة الشهيرة:

  نام الخلي وما أحس رقادي ... والهم محتضر لدي وسادي

  وكانت مثار إعجاب الخلفاء، والملوك، والولاة، والقضاة، مروراً بأمير المؤمنين كرم الله وجهه إلى عمر بن عبد العزيز | إلى هارون غير الرشيد، ومنها ما أورده المؤلف في الاعتبار. مرض الأسود في آخر أيامه، وكف بصره، فصار يقاد بعد أن كان يقود، جمع شعره