معين الطالب في علوم البلاغة،

محمد أمين الضناوي (معاصر)

تمارين تطبيقية

صفحة 31 - الجزء 1

تمارين تطبيقية

  ١ - بين الغرض من إلقاء الخبر.

  أ - كان معاوية ¥ حسن السياسة والتدبير، يحلم في مواضع الحلم، ويشتد في مواضع الشدة.

  ب - لقد أدبت بنيك باللين والرفق لا بالقسوة والعقاب.

  ج - توفي عمر بن الخطاب ¥ سنة ثلاث وعشرين من الهجرة.

  د - قال أبو فراس الحمداني:

  وَمَكَارمي عدد النجوم ومنزلي ... مأوى الكرام ومنزل الأضياف

  هـ - قال أبو الطيب:

  وَمَا كلُّ هاوِ الْجَمِيل بِفَاعِل ... وَلَا كُلُّ فَقَالٍ لَهُ بِمُتَمِّم

  و - وقال أيضاً يَرثي أُخْتَ سَيْفِ الدَّوْلَة:

  غَدَرْتَ يا مَوْتُ كُمْ أَقْنَيْتَ مِنْ عَدَدٍ ... بِمَنْ أَصَبْتَ وَكُمْ أَسْكَتْ مِنْ لَجَب⁣(⁣١)

  ز - قال أبو العتاهية يرثي وَلَدَهُ عليا:

  بكيتك يا علي بدمع عيني ... فَمَا أَغْنى البكاء عليك شَيَّا

  وكانَتْ في حَيَاتِكَ لِي عِظَاتٌ ... وأنتَ الْيَوْمَ أَوْعَظُ مِنْكَ حَيَّا

  ح - وقال آخر:

  إنَّ الثمانين وبلغتها ... قد أحوجت سمعي إلى تَرْجُمان

  ط - قال أبو العلاء المعري:

  وَلِي منطِقُ لَمْ يَرْضَ لي كُنْه مَنزِلي ... عَلَى أنني بَيْنَ السَّمَاكَيْنِ⁣(⁣٢) نازل

  ي - قال إبراهيم بن المهدي يخاطب المأمون:

  أتيتُ جُزماً شنيعاً ... وأنتَ لِلْعَفْو أهل

  فأنْ عَفَوْت فَمَنُّ ... إنْ عَفَ قتلتَ فَعدْلُ


(١) اللجب: الضجيج واختلاط الأصوات يقول: غدرت يا موت بسيف الدولة حين اغتلت أخته، وكنت تفني به العدد الكثير من أعدائه وتسكت لجبهم.

(٢) السماكان: نجمان نيران يقال لأحدهما الأعزل. وللآخر: الرامح، يقول: إن له عقلاً ولساناً جعلاه يستصغر المنزلة الرفيعة التي هو فيها، على أنها لرفعتها تشبه ما: بين السماكين.