[من قصائد كافي الكفاة الصاحب بن عباد]
  قال في المطلع: وشعر الشريف شريف الشعر، ولله درّه، فالصاحب حري بأكثر من ذلك، وجملة عدد القصيدة هذه مائة بيت واثنا عشر بيتاً، رحمة الله عليهم أجمعين.
  إلى قوله: وما أدلّ قوله في هذه القصيدة على فضله وشرفه ودينه وهي طويلة أولها:
  لو كانت الدنيا كنوزاً في يدي ... لوهبتها من حيث لا تكفيني
  ومنها:
  العدل والتوحيد كلّ معاقلي ... وولاء آل الطهر جلّ حصوني
  ومنها:
  سبق الوصي إلى العلا طلابها ... حتى تملَّكها بغير قرينِ
  ومنها:
  جذب النبي بضبعه يوم الغد ... ير ووكّد التعريف بالتعيين(١)
  ختم الرقاب بنصّه لولائه ... ختم الرقاب خلاف ختم الطين
  يوم أغرّ أضاء غرة هاشم ... يوم هجان ساء كل هجين(٢)
  وقال فيها بعد أن عدَّد فضائلَ أمير المؤمنين ووقعاته:
(١) الضبع - بسكون الباء -: العضد كلّها. أفاده ق والنهاية.
(٢) هجان ككتاب: الخيار، ومن الإبل: البيض، والرجل الحسيب. والهجين: اللئيم. أفاده ق. وفي النهاية: ومنه حديث علي #: هذا جناي وهجانه فيه. أي خالصه وخياره. أفاده في النهاية. انتهى إملاء الإمام الحجة/ مجدالدين بن محمد المؤيدي #.