[من قصائد كافي الكفاة الصاحب بن عباد]
  بحبّ علي تزولُ الشكوك ... وتسمو النفوس وتصفو النجار
  فأينَ رأيتَ مُحِبّاً له ... فثمَّ الزكاءُ وثَمَّ الفخار
  وأين رأيتَ عدواً له ... ففي أَصْلِهِ نَسَبٌ مُسْتَعار
  فلا تعذلوه على فِعْلِهِ ... فحيطان بيتِ أبيه قِصَار
  وله |:
  حبّ الوصيّ علامة ... في الناس من أقوى الشهودِ
  فإذا رأيتَ محبه ... فاحكم على كرم وجود
  وله أيضاً |:
  حبّ علي بن أبي طالب ... هو الذي يهدى إلى الجنّهْ
  والنار تصلى لذوي بغضه ... ومالهم من دونها جُنَّهْ
  فالحمد لله على أنني ... ممن أوالي فله المِنَّهْ
  إن كان تفضيلي له بدعة ... فلعنة الله على السنَّهْ
  فلنقتصر على هذا القدر، ففيه كفاية ميلاً إلى الاختصار، انتهى كلام الإمام # في الشافي.
  وله القصيدة المعروفة ضمّنها المهم من أصول الدين، وقد شرحها القاضي العلامة شمس الدين جعفر بن أحمد بن عبدالسلام ¥ وخمّسها شيخنا العلامة بدر الإسلام/ محمد بن إبراهيم المؤيدي ¥، أول القصيدة: