عيون المختار من فنون الأشعار والآثار،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

[من قصائد كافي الكفاة الصاحب بن عباد]

صفحة 207 - الجزء 1

  قالت: أبا القاسمِ اسْتَخَفَفْتَ بالغَزَلِ ... فقلتُ: ما ذاكَ من همِّي ولا أملي⁣(⁣١)

  ومنها:

  قالت: فكيفَ عرفتَ الحقَّ هات به ... فقلت: بالفكرِ في الأقوالِ والعللِ

  ومنها:

  قالت: فهل صانعٌ تدعو إليه أَبِنْ ... فقلت: لا بدَّ قولاً غير ذي مَيَل⁣(⁣٢)

  قالت: فهل من دليلٍ فيه تذكره ... فقلت: بَيْتٌ بِلا بَانٍ مِنَ الخطلِ

  ومنها:

  قالت: فمن صاحب الدين الحنيف أَجِبْ ... فقلت: أحمد خير السادة الرسلِ

  ومنها:

  قالت: فمن ذا الذي يصفى الولاء له ... قلت: الوصيُّ الذي أربى على زُحَلِ⁣(⁣٣)

  ومنها:

  قالت: فما خَتْمُ هذا النظم تكملة ... فقلت: الصلاة على من عنده أملي

  قالت: فهل أحدٌ فيها يشاركه ... فقلت: عترتُه الأطهار عن كَمَلِ

  إلى آخرها.


(١) في ديوان الصاحب: ولا شغلي.

(٢) في ديوان الصاحب: قالت فهل صانعٌ تدعو إليه أَجِبْ.

(٣) في ديوان الصاحب: قالت فَمَنْ بعده يَصْفَى الوَلاءُ لَه.