[من قصائد كافي الكفاة الصاحب بن عباد]
  قالت: أبا القاسمِ اسْتَخَفَفْتَ بالغَزَلِ ... فقلتُ: ما ذاكَ من همِّي ولا أملي(١)
  ومنها:
  قالت: فكيفَ عرفتَ الحقَّ هات به ... فقلت: بالفكرِ في الأقوالِ والعللِ
  ومنها:
  قالت: فهل صانعٌ تدعو إليه أَبِنْ ... فقلت: لا بدَّ قولاً غير ذي مَيَل(٢)
  قالت: فهل من دليلٍ فيه تذكره ... فقلت: بَيْتٌ بِلا بَانٍ مِنَ الخطلِ
  ومنها:
  قالت: فمن صاحب الدين الحنيف أَجِبْ ... فقلت: أحمد خير السادة الرسلِ
  ومنها:
  قالت: فمن ذا الذي يصفى الولاء له ... قلت: الوصيُّ الذي أربى على زُحَلِ(٣)
  ومنها:
  قالت: فما خَتْمُ هذا النظم تكملة ... فقلت: الصلاة على من عنده أملي
  قالت: فهل أحدٌ فيها يشاركه ... فقلت: عترتُه الأطهار عن كَمَلِ
  إلى آخرها.
(١) في ديوان الصاحب: ولا شغلي.
(٢) في ديوان الصاحب: قالت فهل صانعٌ تدعو إليه أَجِبْ.
(٣) في ديوان الصاحب: قالت فَمَنْ بعده يَصْفَى الوَلاءُ لَه.