عيون المختار من فنون الأشعار والآثار،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

وإلى ولده إبراهيم:

صفحة 85 - الجزء 1

  وكالبحرِ تطفو قواقيره ... ويدفعها اللَّجب المزبِدُ

  وتُعْرف بالعلم والصالحات ... ويحمدك الوفدُ إن أوفدوا

  وتحمي حماكَ وتُعْلي علاك ... ويزهو بك الدست والمسجدُ

  وتعتقب الخيل عند الصباح ... وقد صرع الأصيدَ الأصيدُ

  ومنها:

  وتلوي جيادك خلف الجياد ... وقد ضاق بالشارد المشْرَدُ

  وتحلم حين يطيش الحليم ... وتصدر قومك إن أوردوا

  ويأتيك للعلم مسترشد ... ويأتيك للمال مسترفدُ

  فتنبي أخا العلم بالغامضات ... حتى يعود بها يُرْشدُ

  وتعطي أخا المال ما يبتغي ... من المال فهو غداً ينفدُ

  وتحمي على الظالمين الجهاد ... بضرب يشيب له الأمرد

  وتخفض للصالحين الجناح ... وإن لامك الناس أو أحمدوا

  وتغلظ ركناً على الفاسقين ... وإن شايعوك وإن أسعدوا

  ومنها:

  ودين جدودك دين الإله ... وغيرهمُ جاحد ملحد

  وجدّك يحيى سليل الحسين ... وهادي الأنام فلم يهتدوا

  وحمزة جدّك من جانب ... فهذا الهلال وذا الفرقد

  فما عذر مثلك إن لم يكن ... كآبائك الشمّ إن عددوا

وإلى ولده إبراهيم: