عيون المختار من فنون الأشعار والآثار،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

ومما قاله الإمام المنصور بالله

صفحة 93 - الجزء 1

  لو كنتُ بواب الجنان ومَلْكها ... لأمرتُ همدان ادخلوا بسلام

  لا والذي أنا من خلاصة خلقه ... وله صلاتي جهرة وصيامي

  لولا اعتمادي نصر دين محمد ... جدي لما نقل المطي خيامي

  حُمِّلتُ ما لا تستقلّ بحمله ... يا بنت فضل سادة الأقوام

  أما النهار ففي أمور جمة ... والليل في نقض وفي إبرامِ

  وله إليها كذلك:

  أمظلومة أنت فيما زعمت ... والظلم فعلك بي فاعلمي

  بعيني إلهك ما تصنعين ... فما كنت حاكمة فاحكمي

  سألتك بالعربي المبين ... فكان جوابك بالأعجمي

  ومما قاله الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة # نقلتُه من ديوانه في المتحف:

  ما عذر قحطان وعدنان إذا ... خَذَلَتْ إمامَ الحقّ حتف المجرمِ

  ولواء دين الله يخفق فيهم ... وقضاء أهل الظلم ينفذ فيهمِ

  فالموت حتمٌ في الرقاب وغبطة ... يا للرجال يموت من لم يهرمِ

  والموت أجمل بالفتى من عيشة ... في الذلّ يرمى دونها بالأسهمِ

  ومن أخرى له #:

  ألا إن لي هماً يضيق به الورى ... وأحمله يا عظم ذلك من همّ

  ومنها في العفّة ولله درُّه كلام الإمام إمام الكلام وهو أبلغ ما وقفتُ عليه في هذه المعنى وهو هذا: