ومن فرائد قصايد
  وأولاد الهمام الشيخ منا ... هداة الناس من ظُلَمٍ وظلم
  ولم أر هالكاً كقتيل فخٍّ ... فيالك من وسيع الباع ضخم
  أئمة أمة جهلت هداها ... بخدعة مارق وشعاع غتم(١)
  هموا قدحوا زناد النار فينا ... فقاموا عن خديج غير تم
  وكم متشيّعٍ عادٍ علينا ... بآنسَ أو ديار بلاد قم
  وجبري ينازعنا هدانا ... كذي خطل يُعرِّفني بإسمي
  إلى قوله:
  أنخطي رشدنا وتصيب رشداً ... كما يَقْضِي على علم بوهمِ
  أطيعي مرشديك وشايعيهم ... فإن ساعدتني فخلاك ذمي
  وماضرّ المصيب هداه فينا ... أأمّياً غدا أم غير أمّي
  أخي من كان يهديني لرشدٍ ... وليس أخي هو ابن أبي وأمي
  وحاشا شيعة الميمون زيد ... حماة الروع فتيان التحم
  إلى قوله:
  تشابه أهل ملتنا علينا ... ولم يدر الأخص من الأعمِّ
  ينازعني أناس أمرَ ديني ... وهمّهمُ لعمركم غير همّي
  وقد أرشدتهم وطلعت شمساً ... لهم في ليل خطب مُدْلهمِّ
  وأحمد سيد الثقلين جدي ... وجعفر طائر الملكوت عمّي
  فمن يكُ سائلاً عني فإني ... غداة الروع في الجزء الأصمِّ
  أظن مطرِّف(٢) إنكار فضلي ... يرد عليه معرفتي وحزمي
(١) الغتمة - بالضم -: العجمة والأغتم الذي لا يفصح شيئاً. تمت ق.
(٢) مُطَرِّف بن شهاب رئيس الفرقة المطرّفيّة، ومراده الفرقة نفسها. تمت من المؤلف #.